رسالة المركز ورؤيته

رؤيتنا

يتطلّعُ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة إلى عالمٍ تُحطِّمُ فيه المُجتمعات حلقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وترسي أُسسَ السّلام والعدالة والإدماج.

مهمتنا

يعملُ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة، عابرًا المُجتمعات ومُتخطّيًا الحدود ، من أجل التّصدّي لأسبابِ الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومُعالجة عواقبها. فنحنُ نُؤكّدُ على كرامةِ الضّحايا ونُكافح الإفلات من العقاب ونعزّز المؤسسات المُتجاوبة.

القِيَم الجوهريّة  

في كُلٍّ من أعمالنا، نُؤمنُ أنَّ:  

  •     معالجة تبعات انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النّطاق تُمهِّدُ السّبيل أمامَ سلامٍ مدِيد ومستقبلٍ أكثر عدلًا ومُساواةً؛  
  •     المُحاسبةَ وحفظ الذّاكرة أمران أساسيّان من أجلِ توطيدِ سيادة القانون وإصلاحِ المؤسسات المُحطّمة؛  
  •     فئات المُجتمع كلّها يجبُ أن تُمكَّنَ حتّى تؤدّي دورًا في وضعِ الحلول الجماعيّة؛  
  •     الضّحايا والنّساء وغيرهم ممّن هُمِّشّوا على مرّ التّاريخ، يجب أن يُستشاروا، وأن تُسمع أصواتهم، وأن تُؤخذ حاجاتهم في الحُسبان وأن يُعاد التّأكيد على كرامتهم. فلا بدّ من تشجيعِ مُشاركتهم وضمانها؛ 
  •     كُلّ سياقٍ مُنفردٌ في تعقيداته عمّا سواه، ويتطلّبُ حلًّا مؤاتيًا ومُقاربةً طويلة الأمد.  
  •     التجارب والعبر المُقارنة المُستفادة من أرجاء العالم أجمع يُمكنها أن تُنيرَ مسار وضعِ المُقاربات الإبداعيّة والحلول المُبتكرة.