إسرائيل تسحق غزة بعد هجوم حماس بينما تقوم بجمع قتلاها

10/10/2023

ضربت غارات جوية إسرائيلية قطاع غزة يوم الثلاثاء فدمرت أحياء بأكملها وملأت المشارح بجثث الفلسطينيين في إطار انتقام إسرائيل من هجمات حماس التي تسببت في بعض من أسوأ أعمال إراقة الدماء خلال الصراع المستمر منذ 75 عاما.

وعبر الجدار العازل الذي يحيط بالقطاع الساحلي، قام الجنود الإسرائيليون بجمع آخر القتلى الإسرائيليين بعد أربعة أيام من اجتياح مسلحي حماس البلدات، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في أعنف هجوم فلسطيني في تاريخ إسرائيل.

وهدد نشطاء حماس الذين يحتجزون جنودا ومدنيين إسرائيليين كرهائن بإعدام أسير مقابل كل منزل في غزة يتم قصفه، لكن مع حلول ليل الثلاثاء لم يكن هناك ما يشير إلى أنهم فعلوا ذلك.

وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إن عدد القتلى في هجمات حماس في نهاية الأسبوع تجاوز الألف. وكان الضحايا بأغلبية ساحقة من المدنيين، قُتلوا بالرصاص في المنازل، أو في الشوارع، أو في حفل راقص في الهواء الطلق.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية الانتقامية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 830 شخصا وإصابة 4250 آخرين حتى يوم الثلاثاء. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألف من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى، وتجمع الكثير منهم في الشوارع أو في المدارس.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الضربات الإسرائيلية دمرت منذ يوم السبت أكثر من 22600 وحدة سكنية و10 منشآت صحية وألحقت أضرارا بـ 48 مدرسة.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الذي أدان هجمات حماس، إن المدنيين تعرضوا للأذى في الغارات الإسرائيلية على الأبراج والمدارس ومباني الأمم المتحدة.

وأضاف أن "القانون الإنساني الدولي واضح: الالتزام بالعناية المستمرة لتجنيب السكان المدنيين والأعيان المدنية يظل واجب التطبيق طوال الهجمات".

اقرأ المزيد هنا .