التغظية الإعلامية

تصفّح تغطيتنا المُختارة والمُنظّمة للأخبار الدّولية المُتعلّقة بالعدالة الانتقاليّة.  

أعلنت حكومة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خطة العمل الثانية للحكومة الانتقالية بعد اجتماعات استمرت ٣ أيام، وتتضمن أولويات الحكومة ٥ محاور، أهمها الاقتصاد والسلام والعلاقات الخارجية.
بعد ١٠ سنوات من ثورة الياسمين، لا جدال في أن المرحلة الانتقالية بتونس قدمت إنجازات مهمة على المستوى السياسي، ولكن صبر الشعب التونسي بدأ ينفد من أجل استرداد الأصول المنهوبة وتحويل الديون إلى استثمارات وبرامج تعاونية، لرؤية نتائج هذا التحول السياسي في تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الآمال التي ولدت من الثورة.
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الخميس أن إعلان القوات المسلحة الذي يطالبه بالاستقالة يصل إلى حد محاولة انقلاب عسكري. وعلى إثر ذلك، قام باشينيان بإقالة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء قد ذكرت أن القوات المسلحة في أرمينيا طالبت في بيان باستقالة باشينيان وحكومته.
انخفضت أعداد المتظاهرين الذين ملأوا شوارع المدن الجزائرية بمئات الآلاف عند انطلاق "الحراك". لكن الآلاف الذين خرجوا في ٢٢ فبراير/شباط، رغم القيود المتعلقة بفيروس "كورونا"، لتخليد الذكرى السنوية الثانية للحراك، أظهروا أن الحركة ما زالت على قيد الحياة.
في سابقة تاريخية، يعلن القضاء الألماني الأربعاء أول حكم ضد عسكري سابق في الاستخبارات السورية تمت محاكمته في قضية تتعلق بانتهاكات نسبت إلى نظام بشار الأسد. وهي المرة الأولى في العالم التي تصدر فيها محكمة حكما في قضية مرتبطة بالقمع الوحشي والدامي من قبل دمشق للاحتجاجات التي جرت في إطار "الربيع العربي".
وافق مجلس القضاء الأعلى في لبنان على تعيين القاضي طارق البيطار محققا عدليا في قضية انفجار مرفأ بيروت خلفا للقاضي فادي صوان. وسيصبح بيطار ثاني قاض ينظر في انفجار كميات هائلة من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة لسنوات في مرفأ بيروت، من دون إجراءات وقاية في الرابع من آب/أغسطس، ما أسفر عن مقتل أكثر من ٢٠٠ شخص وإصابة الآلاف، وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة.
أصدرت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار قرارها في طلب النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل ووافقت على طلبهما بنقل ملف الانفجار في المرفأ من قاضي التحقيق العدلي فادي صوان إلى قاض آخر. وصدر قرار المحكمة بالأكثرية.
بعد عشر سنوات من ثورة ١٧ فبراير الليبية، التي شهدت محطات مختلفة من حروب ونزاعات سياسية وهدوء حذر، تلوح اليوم أمام الليبيين فرصة لتجاوز مراحل الانقسام والتشظي، بعد نجاح ملتقى الحوار السياسي في انتخاب سلطة موحّدة، ما أحيا آمال الشعب المتعب بالخروج من دائرة الدم، لكن إرث السنوات العشر الماضية بكل تعقيداته يبقى التحدي الأكبر أمام السلطة الجديدة وقدرتها في الوصول بالبلاد إلى مرحلة انتخابات تنهي فترات الانتقال التي طالت.
في الوقت الذي يصر فيه الرافضون للانقلاب العسكري في بورما على مواصلة دعواتهم للعصيان المدني والتظاهر في عدد مناطق من مناطق البلاد، على الرغم من تهديدات الجيش، يوجه قادة الانقلاب العسكري تهمة جديدة إلى الزعيمة أونغ سان سوتشي، تتعلق بـ"انتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية"، وهو ما اعتبره مقرر الأمم المتحدة في بورما "مجرد مسرحية، وبالطبع، لا أحد يصدقهم".
جدّد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الدعوة لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبية وفق المبادرة الفرنسية لتحقيق الإصلاحات، في حين اتهمت الرئاسة الحريري بمحاولة فرض أعراف جديدة خارجة عن الدستور.