95 نتائج

تمثّل المقترحات التي ظهرت مؤخراً بشأن استخدام العدالة الانتقالية كوسيلة لإرساء الاستقرار في سوريا بعد أن يسقط نظام الأسد في النهاية (بما في ذلك من خلال توفير حوافز لمؤيدي النظام للتخلي عن احتمال ’القتال حتى الموت‘ في دمشق) تطوراً مهماً في الحوار الدائر حول سوريا. وإذ تنظر الجماعات السورية والجهات الدولية الفاعلة والتي اجتمعت تحت شعار "أصدقاء سوريا" بهذه المقترحات، فإن من الأهمية بمكان أن يكون واضحاً ما هو المقصود بالعدالة الانتقالية.

في مجتمعات تعاني من إرث ماضيها العنيف، كيف يمكن لوسائل الإعلام وتدابير العدالة الانتقالية التعاون لإشراك الجماهير الرئيسية؟

احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، ندعوكم إلى النظر في أربعة بلدان ستكون في مقدمة أولوياتنا في مجال العدالة الانتقالية والنوع الاجتماعي خلال العام المقبل.

إنّ المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة ومركز حقوق الإنسان والعدالة في كليّة الحقوق لدى جامعة نيويورك، واعترافًا منهما بالحاجة إلى استبيان الروابط بين العدالة والتنمية ضمن سياق التغيرات التاريخيّة التي تهزّ العالم العربي، قد أرادا التركيز في محاضرة إميليو مينيوني السنويّة حول العدالة الانتقاليّة هذا العالم على المعضلات المطروحة هنا. وسوف يتناقش حسام بهجت، رئيس المبادرة المصريّة للحقوق الشخصيّة وأحد القادة البارزين للثورة الشعبيّة في مصر، مع هيلين كلارك، رئيسة برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، في محاضرة تجمع بين شخصيّات دوليّة بارزة للبحث في المسائل المستجدّة في موضوع العدالة الانتقاليّة.

واصل التونسيون كتابة تاريخ البلد من وجهة نظر الضحايا. هذا اليوم الأخير للجلسات الأولى للشهادة ركزت على التعذيب التي ارتكبها النظام الدكتاتوري، مع ثمانية ضحايا شاركوا قصصهم حتى ساعة مبكرة من الصباح.

نيويورك، ٢٢ فبراير ٢٠٢٢— "لا يمكن تحقيق السلام في سوريا قبل استعادة حقوق المعتقلين والمخفيّين قسراً وعائلاتهم بالكامل". يرد هذا التحذير في دليل جديد صدر اليوم عن "جسور الحقيقة"، وهو مشروع تعاوني بين ثماني منظمات مجتمع مدني سورية والمركز الدولي للعدالة الانتقالية، تحت عنوان دليل في ظلام لا يعرف النور: واقع المعتقلين والمخفيّين قسراً في سوريا وعائلاتهم­ . يشكّل هذا الدليل أحدث منشورات مشروع "جسور الحقيقة"، الذي لم يتوانَ طوال السنوات الأربع الماضية عن التوعية بمآسي الضحايا السوريّين ومناصرة حقوقهم والمطالبة بإحقاق العدالة للجرائم التي تعرّضوا لها.

ثقافة الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما زالت سائدةً في لبنان، كما جاء اليوم في التقرير الجديد للمركز الدولي للعدالة الانتقالية.

رغم ان قرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتمد مؤخراً يدعو الحكومة السورية للتعاون في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن "المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يجب أن يُحاسب"، غير أن هذا لا يوفر إطاراً لتحقيق المحاسبة، ليس في المدى القصير أو الطويل منه. فما هو دور العدالة الانتقالية المحتمل في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا؟ هل ينبغي على سوريا التسرّع في ملاحقة مجرمي الحرب فور اقتراب القتال من نهايته؟

بعد أن هدأت المعارك وخفت أصوات النيران فوق طرابلس، تجد السلطات الليبية الجديدة نفسها أمام معضلات هائلة تتعلق بترتيب الأولويات في سعيها لبناء مستقبل جديد؛ وسوف تشهد مدنها خلال الأيام والأسابيع المقبلة وفوداً متعاقبة من السفراء والمبعوثين يأتونها من مختلف دول العالم ؛ بعضهم سوف يؤكد بإلحاح على ضرورة التصدي للقضايا الأمنية على الفور، والبعض الآخر سوف يطالب بإعطاء الأولوية للإقتصاد والتنمية؛ ولكن لا بد أن يكون هناك أيضاً أولئك الذين يدعون لتحقيق العدالة أولاً، وعلى وجه السرعة.

بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، يسلط المركز الدولي للعدالة الانتقالية الضوء على هذا النضال من أجل الحقيقة والعدالة حول المفقودين في نيبال وكولومبيا.