شهدت وقائع الجلسة الأولى شهادات من ضحايا العنف المرتبط بالمظاهرات في كل من مصر وتونس. قدم للجلسة زياد عبد التواب، نائب مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، من خلال توضيحه أن العدالة الانتقالية يجب أن تعالج شيئين هامين: انتهاكات القوانين المدنية والدولية، وكذلك الآلام النفسية التي لحقت، بطريق مباشر أو غير مباشر، بالذين تضرروا من الأحداث التي وقعت قبل وأثناء وبعد الثورات في مصر وتونس والدول الأخرى في المنطقة.
واختتم عبد التواب كلمته، قائلا: " نحن على ثقة بأن الديمقراطية لن تتحقق إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار تجارب عائلات الضحايا."