22 نتائج

نوشة كباوات وإيلينا نوتون في 15 أيلول / سبتمبر، نظم المركز الدولي للعدالة الانتقالية حدثًا جانبيًا حول المفقودين والمخفيين في سوريا، برعاية حكومتي لوكسمبورغ وفنلندا، خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. كان الحدث في الوقت المناسب، حيث تناول مقترحًا حديثًا لإنشاء هيئة دولية...

أسس مؤخراً المركز الدولي للعدالة الانتقالية، بالتعاون مع 11 منظمة حقوقية تونسية من تسع مناطق، شبكة "العدالة الانتقالية للنساء أيضاً"، لتشجيع النساء على الانخراط في مبادرات العدالة الانتقالية كمشاركات فاعلات.

أجرت تونس في الآونة الأخيرة انتخاباتها البرلمانية الثالثة منذ الثورة والانتخابات الرئاسية الثانية التي أجريت على اثر وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في ٢٥ جويلية ٢٠١٩. بقي أن نرى فيما إذا كانت نتائج هذه الانتخابات ستكون فاتحة حقبة جديدة من الكرامة التي من أجلها خرج التونسيون إلى الشوارع في عامي ٢٠١٠ و ٢٠١١.

طوال عام 2023، قدم خبراء المركز الدولي للعدالة الانتقالية وجهة نظرهم الفريدة حول الأخبار العاجلة حول العالم كجزء من التقرير العالمي. وقد سلطت تعليقاتهم الثاقبة الضوء على تأثير هذه الأحداث على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن النضالات الأكبر من أجل السلام والعدالة. في هذا الإصدار، نلقي نظرة على العام الماضي من خلال عمود اختيار الخبراء.

بمناسبة احتفال العالم اليوم، باليوم العالمي للشباب، واحتفال تونس بالعيد الوطني للمرأة في 13 أوت ، يطلق المركز الدولي للعدالة الانتقالية جولة افتراضية لأصوات الذاكرة بالشراكة مع مجموعة أصوات الذاكرة، وهي مجموعة من النساء التونسيات من مختلف الأجيال، وجامعة برمنغهام. وباعتبارها ثمرة تعاون بين مجموعة أصوات الذاكرة وفنانين تونسيين، تتيح الجولة الافتراضية للزوار الاستكشاف والتفاعل مع النسخة الإلكترونية لمعرض أصوات الذاكرة الذي شهد نجاحا واسع النطاق عندما جاب جميع أنحاء تونس سنة 2018.

في 29 حزيران/يونيو 2023 ، أصدرت الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة قرارً ­­ ا يقضي بإنشاء مؤسّسة دولية جديدة لاستجلاء مصير المفقودين في الجمهورية العربية السورية. وقد صوّتت 83 دولة من الدول الأعضاء لصالح إنشاء المؤسّسة و 11 دولة ضدّ القرار، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت. يرحّب المركز الدولي للعدالة الانتقالية بهذا القرار، الذي يمثّل بارقة أمل بسيطة في مشهد العدالة المُظلِم في سوريا. ويشكِّل هذا القرار خطوة أساسيّة لدعم كلّ الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على إجابات حول مصير أحبّائهم ومكان تواجدهم، والذين يعانون يومًا بعد يوم من الظروف المهينة والمصاعب الشديدة المرتبطة باختفاء أحد أحبّائهم.

للاختفاء القسري والاعتقال التعسّفي أثر بالغ الشدّة على الضحايا وأحبّائهم. يلقي هذا الدليل نظرة قاسية على الواقع المؤلم لضحايا تلك الجرائم من السوريّين، ويقدّم نصائح حول السُبُل المتوفّرة لديهم ولدى الآخرين للمساعدة. هذا الدليل من إعداد مشروع "جسور الحقيقة"، وهو ثمرة التعاون بين ثماني ...

A drawing of a woman holding a young child. In the background are numerous eyes of different colors watching them.

يطلق المركز الدولي للعدالة الانتقالية ومشروع "جسور الحقيقة" فيلم "بُكرا منكفي "، وهو فيلم وثائقي قصير جديد للرسوم المتحركة يتبع أم شابة لطفلين اعتقل زوجها واختفى على يد قوات الأمن في سوريا منذ بضع سنوات. يأخذ الفيلم المشاهد في رحلتها كلاجئة تبحث عن الأمان في برلين ويصور الصراعات اليومية التي تواجهها عندما استقرت بينما تحاول كسب لقمة العيش ورعاية أطفالها بينما تواصل البحث عن زوجها. منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011، اختفى أكثر من 100 ألف شخص أو احتُجزوا بشكل تعسفي. قد تنتقل العائلات التي تركوها وراءهم إلى أماكن أكثر أمانًا كلاجئين ، لكن البحث عن أحبائهم يستمر أينما ذهبوا. هذا الفيلم هو أحد قصصهم.

على مدار 112 عامًا، كان اليوم العالمي للمرأة هو الوقت المناسب للاحتفال بإنجازات المرأة وزيادة الوعي بشأن عدم المساواة بين الجنسين. في الثامن من مارس ، ستسلط حملة "تبني المساواة" لهذا العام الضوء على مساهمة المرأة في مختلف المجالات ، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها في الصناعات الأخرى. إن إزالة الحواجز التي تحول دون وصول المرأة إلى الموارد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أمر أساسي لخلق مجتمع ديمقراطي مستقر والحفاظ عليه. غالبًا ما يكون في صميم الأنظمة القمعية جهدًا منهجيًا لممارسة السيطرة على حياة النساء. وبالمثل ، فإن تآكل حقوق المرأة في الديمقراطيات "المستقرة" غالبًا ما يكون نذيرًا لهجوم أوسع على حقوق المواطنين.

تونس، ١٤ حزيران / يوليو، ٢٠٢٠— تم نشر التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة في ٢٤ حزيران / يونيو، بعد ست سنوات على بدء عملها. يمثل هذا التقرير خطوةً هامةً في المرحلة الانتقالية في تونس، لكن مسار العدالة والديمقراطية ما زال طويلاً. يتحمل صانعو وممارسو السياسات الذين يقودون عملية العدالة الانتقالية في البلاد مسؤولية اتخاذ الخطوة التالية إلى الأمام.