31 نتائج

يرتكز هذا التقرير على المعطيات المستقاة من مقابلات مكثفة وحلقات حوار ضمن مجموعات محددة أجريت في آب/أغسطس 2003 مع مجموعة كبيرة من الأفراد الذين يمثلون معظم الشعب العراقي.

يلّخص هذا التقرير الوقائع الأساسية حول محاكمة الدجيل وهي المحاكمة الأولى لصدام حسين و سبعة آخرين أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا. كذلك يلحظ التقريرالوقائع حول المحكمة الجنائية العراقية العليا بصورة عامة. كما يأخذ بعين الإعتبار ما أراده العراقيون من المحاكمة٬ ماذا يمكن لهكذا ملاح...

يناقش هذا التقرير أهمية محاكمات صدام حسين وأعوانه المقربين أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا. كما يركز هذا التقرير على التحديات التي تواجه المحكمة- ومن ضمنها المخاوف من أن الولايات المتحدة الأميركية كانت هيمنت على عملية المحاكمة (مما شكل تقويضاً للنتائج) إضاقة الى هشاشة الوضع الأم...

يغطي هذا التحديث المرحلة الأولى من مراحل محاكمة الأنفال٬ وهي مرحلة الإدعاء بالحق المدني التي استغرقت 23 جلسة في الفترة الممتدة من 12 آب/أغسطس إلى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2006. وقد أدلى خلالها 76 شاكياً بشهاداتهم المتعلقة بما تعرضوا له أثناء حملة الأنفال.

قال المركز الدولي للعدالة الانتقالية إن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم في قضية الأنفال يمثل لحظة تاريخية بالنسبة للضحايا العراقيين؛ وقد أدانت المحكمة خمسة من المتهمين بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، فيما أسقطت التهم الموجهة إلى متهم سادس. ورغم أن محاكمة الأنفال قد سارت على نحو أكثر سلاسة من محاكمة الدجيل، فلا تزال قاصرة فيما يبدو عن استيفاء المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، ولا سيما من حيث إخفاقها في ضمان حق المتهمين في دفاع كافٍ.

قالت هيومن رايتس ووتش و المركز الدولي للعدالة الانتقالية اليوم أنه يجب على المحكمة الجنائية العراقية العليا عدم فرض عقوبة الإعدام على نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان خاصة لوجود شحة في الأدلة التي تربطه بالجرائم المزعومة. و من المتوقع أن تعقد المحكمة الخاصة بقضية الدجيل اليوم جلسة لتحديد ما إذا سيتم رفع عقوبة السجن المؤبد المفروضة على طه ياسين رمضان إلى حكم بالإعدام.

صرح المركز الدولي للعدالة الانتقالية أن دائرة التمييز بالمحكمة العراقية العليا قد أخطأت عندما فضلت السرعة على العدالة، ويبدو أنها بدلا من تصحيح أوجه النقص الخطيرة في محاكمة الدجيل، خضعت للضغط السياسي وأصدرت حكمها النهائي في عجلة تبعث على القلق.

نشر اليوم المركز الدولي للعدالة الانتقالية مذكرة تفصيلية عن أول محاكمة تعقدها المحكمة الجنائية العراقية العليا بعنوان "الدجيل: المحاولة والخطأ؟". وفي أعقاب الأحكام التي صدرت ضد الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من أعوانه في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، ونقدم هذه المذكرة تقييما واضحا للمحاكمة، وتعرض خطوات محددة يتعين على المحكمة أن تتبعها لكي تزيد قدرتها على إجراء محاكمات عادلة في المستقبل.

قال المركز الدولي للعدالة الانتقالية إن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم هو بمثابة خطوة مهمة، وإن كانت معيبة، في سعي العراق لتحقيق العدالة. وحيث أن المحاكمة قصرت عن الوفاء بمعايير العدالة وكانت قاصرة من أوجه أخرى على جانب كبير من الأهمية، فمن الضرورة بمكان أن تكون إجراءات الطعن دقيقة ووافية؛ ويجب على المحكمة أن تنظر في إحالة قضية الدجيل لمحكمة الجنايات لإعادة المحاكمة إحقاقاً العدالة.

ذكر المركز الدولي للعدالة الانتقالية اليوم أن بدء محاكمة الأنفال في 21 أغسطس/آب يتيح فرصة تاريخية لتعزيز العدالة في العراق، ولكن يجب على المحكمة الجنائية العراقية العليا تطبيق الدروس الأساسية المستفادة من محاكمة الدجيل لكي يتسنى لها تعزيز قدرتها على تحقيق العدل والمساءلة.