عملَ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة، منذ تأسيسه في العام 2001، في أكثرَ من 50 بلدًا حولَ العالم. فنحن نُقدِّمُ العونَ للمجتمعات الّتي تشرعُ في المسيرِ نحوَ مُستقبلٍ أكثر عدلًا ومُساواةً وسلامًا، وتتّخذُ خطواتٍ جماعيّة تؤول إلى معالجة إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واستعادة الثّقة المدنيّة في مؤسسات الدّولة.
يدعمُ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة العمليات والتّدابير المُتّخذَة من أجلِ التّوصّل إلى الحقيقة والمُحاسبة وجبر الضّرر في شأنِ الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. أمّا المُجتمعات الّتي لا تزالُ تُعانِي نزاعًا أو قمعًا أو اعتداءاتٍ مستمرّة وواسعة النّطاق، نُؤازِرُها في تمهيد السّبيلِ أمامِ عملٍ مماثل أيضًا.
وفي البلدان حيثُ تجري عمليات السّلام أو المفاوضات السياسية، يعملُ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة في سبيل ضمانِ أن تُدرجَ مُطالبات الضّحايا بإحقاق العدالة في صلبِ جدول الأعمالِ وأن تبقَى فئات المُجتمع الكُبرَى على عهدها في بناءِ سلامٍ مستدام.
ويعملُ المركز الدّولي للعدالة الانتقاليّة في الدّيمقراطيّاتِ القائمة الّتي تُصارعُ التّهميشَ والإقصاء البُنيوِيَيْن النَاجِمَيْن مِن الانتهاكات الجسيمة السّابقة لحقوق الإنسان. فنؤازِرُ الجهود المحليّة والوطنيّة المبذولة والسّاعية إلى الإقرار وجبر الضّرر وإصلاح المؤسسات.