30 نتائج

غالبًا ما تَرافَقَت المطالب بالتغيير، خلال السنوات الأخيرة في لبنان، مع رائحة طلاءِ الجدران وصوت الموسيقى. فقد رسمَ الشباب الجداريات وخطّوا الكتاباتِ على الجدران، واجتمعوا معًا للغناء والرقص، واستخدموا الفنّ بجميع أشكاله من أجلِ التّنديدِ بشجاعة بإخفاقاتِ الدّولة الكثيرة - ومنها الفساد والإفلات من...

بقلم شون يويس الرعب على الشاطئ الشرقي 4 ديسمبر 1931 ، هي ليلة تعيش في أذهان السكان السود في سالزبوري بولاية ماريلاند ، وهي بلدة صغيرة على طول الساحل الشرقي للولاية. في تلك الليلة الشتوية الباردة ، قام حشد من أكثر من 2000 من السكان العنصريين بتعليق ماثيو "بودي" ويليامز البالغ من العمر 18 عامًا من...

المركز الدولي للعدالة الانتقالية أنشأت اتفاقية السلام النهائية الموقعة في عام 2016 بين مقاتلي القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك - الجيش الشعبي) والحكومة الكولومبية نظامًا طموحًا ومبتكرًا للعدالة الانتقالية يسمى النظام الشامل للحقيقة والعدالة والتعويض وضمانات عدم التكرار. ويشمل هذا النظام آليات...

مع المضي قدمًا في خطط بناء مركز توزيع ضخم لـ Wegmans، يطالب سكان المجتمع الأسود التاريخي في براون جروف، فيرجينيا، بالاعتراف وجبر الضرر.

في إطار الدّعم المستمر الّذي يُقدّمه المركز الدّولي للعدالة الانتقالية للجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، نظّم المركز ورشة عمل حول العدالة الانتقالية موجّهة إلى الطلّاب الجامعيين، وذلك على مدى ثلاثة أيام من 12 إلى 14 تموز/يوليو 2021. وقد عمل جميع الطلاب المشاركين في هذه الورشة كمتطوّعين لدى اللجنة آنفة الذكر في مشروعها الهادف إلى مأسسة الأرشيف الذي يوثّق نضالها ونشاطاتها طيلة العقود الأربعة الماضية. هذا وقد سبق أن شارك هؤلاء الطّلاب في ورشة عمل في شباط/فبراير 2020 تعرّفوا فيها إلى مفاهيم العدالة الانتقالية.

يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين للمركز الدولي للعدالة الانتقالية. على مدى العقدين الماضيين، عملت المنظمة في أكثر من 50 دولة. اليوم، نواصل تقديم المساعدة التقنية وغيرها من أشكال الدعم المهم للضحايا والمجتمع المدني والحكومات والجهات المعنية الأخرى. منذ بداياته، كان المركز الدولي للعدالة الانتقالية بمثابة نقطة التقاء لخبراء وممارسي العدالة الانتقالية، ومركز للمعرفة والبحث والتحليل. بصفتنا مؤسسة فكرية، فقد كنا في ريادة تطوير هذا المجال.

في 4 شباط/ فبراير2021 انضمّ الناشط البارز والمُفكّر والكاتب والمنتج الفني لُقمان سليم إلى قائمة ضحايا العنف والإفلات من العقاب في لبنان. فقد عُثِرَ على الناشط السياسي والحقوقي مقتولًا في سيارته في جنوب لبنان.

بينما تجتمع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة افتراضياً هذا الأسبوع في الجمعية العامة السنوية، من المرجّح أن تركّز جلسة هذا العام على قائمة ضيقة من بنود جدول الأعمال، وعلى رأسها جائحة فيروس كورونا المميت والركود الاقتصادي العالمي. لهذا السبب، يودّ المركز الدولي للعدالة الانتقالية أن يشير إلى الأهمية الحيوية للعدالة من أجل السلام العالمي والأمن والصحة والتنمية من خلال مشاركة النتائج المستخلصة من تحليل النقاش المفتوح حول العدالة الانتقالية الذي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 13 فبراير/شباط 2020، كجزء من أجندة بناء السلام والحفاظ على السلام.

بعدَ مضيّ قرابة العقدَيْن على الاغتيال الوحشي لرئيس حكومة لبنان السّابق، رفيق الحريري الّذي قضَى في تفجير سيارته، أصدرت المحكمة الخاصة بلبنان حكم الإدانة الّذي طالَ انتظاره. فقد قرّرت المحكمة أنَّ سليم عيّاش مُذنبٌ لضلوعه في مؤامرة تهدفُ إلى ارتكابِ عملٍ إرهابيّ، ولارتكابه عملًا إرهابيًّا ولقتله رفيق الحريري و21 شخصًا آخرين عمدًا ولمحاولته قتل 226 شخصًا كانوا مِن عدادِ الجرحى. وعلى الرّغم من توفّرِ مُعطياتٍ تربطُ المُدّعى عليهم الثّلاثة الآخرينَ بجوانب من المؤامرة، لم تجد المحكمة أدلّة تثبت أنّهم كانوا على علمٍ مُسبق بالمؤامرة، فبرّأتهم من التّهم المُسندة إليهم. ومن شأن هذا القرار المُختلفِ حولَهُ أن يزيد الوضع سوءًا.

وقد حصل ذلك مرة أخرى. أضيف اسم جورج فلويد إلى القائمة المأساوية - الطويلة جدًا بالفعل - لأشخاص آخرين من الملونين الذين انتهت حياتهم كنتيجة مباشرة لتاريخ الولايات المتحدة الطويل من العنصرية وتفوق البيض. نحن في المركز الدولي للعدالة الانتقالية نشعر بالغضب من القتل الوحشي وغير المبرر لرجل أسود غير مسلّح على أيدي ضباط الشرطة في مينيابوليس، مينيسوتا. وإذ نحاول معالجة هذا العمل الرهيب ونحزن على الخسارة المأساوية لحياة أخرى، يجب علينا أيضًا أن نتصارع مع الحقيقة الصعبة المتمثلة بأنه ليس مستغرباً أن قائمة الأسماء هذه لا تزال تطول أكثر.