28 نتائج

طوال عام 2023، قدم خبراء المركز الدولي للعدالة الانتقالية وجهة نظرهم الفريدة حول الأخبار العاجلة حول العالم كجزء من التقرير العالمي. وقد سلطت تعليقاتهم الثاقبة الضوء على تأثير هذه الأحداث على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن النضالات الأكبر من أجل السلام والعدالة. في هذا الإصدار، نلقي نظرة على العام الماضي من خلال عمود اختيار الخبراء.

قبل خمس سنوات، في أغسطس 2018، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، ألقى رئيس الوزراء الأرميني باشينيان كلمة أمام حشد كبير في ساحة الجمهورية في يريفان ليعلن رسميًا عن نوايا حكومته لدمج آليات العدالة الانتقالية في أجندة الإصلاح الأرمنية بعد الثورة. منذ ذلك الحين، تسعى أرمينيا إلى تنفيذ مجموعة من مبادرات العدالة الانتقالية إلى جانب إصلاحات ديمقراطية أخرى، وقد حققت بعض التقدم المحدود، على الرغم من النكسات والتحديات الكبرى بما في ذلك تجدد الصراع مع أذربيجان.

نيويورك، 18 كانون الثاني/يناير 2022— يسرّ المركز الدولي للعدالة الانتقالية الإعلان عن مسابقة "المتيقظون" الفنية، وهي عبارة عن دعوة مفتوحة للفنانين اللبنانيين والتونسيين، وكذلك الفنانين المقيمين في لبنان أو تونس، للخوض في موضوع "صوت معارضة الواقع". وستعرض المسابقة أعمال أولئك الذين يقومون بتوثيق وإحياء ذكرى قصص مجتمعاتهم خلال فترات عدم الاستقرار والمقاومة والتغيير.

نُدركُ أن ثروتنا الحقيقية هي أولئك الأشخاص الذين جَعَلُوا مساهمتنا ممكنة بمعرفتهم وخبرتهم وتفانيهم. للاحتفاء بكل الذين كانوا جزءًا من قصة المركز الدوّلي للعدالة الانتقالية على مدى سنوات سألنا عدداً من زملائنا السابقين أن يكتبوا تأملاتهم وذكريات اللحظات البارزة. ريشما ثابا، منتسبة سابقة أولى بالمركز الدوّلي للعدالة الانتقالية في نيبال (2009- 2013)، تتذكر حادثة رقص مُؤَثّرة بين مجموعة من بين النساء في قرية صغيرة.

رئيس المركز الدولي للعدالة الانتقالية ديفيد تولبرت يكتب: دونالد ترامب في الطريق إلى تقويض التقدم الذي حققته عقود من النضال. الآن وقت العمل والمقاومة. حركة حقوق الإنسان يجب أن تتحد معا لمقاومة أجندته.

منذ بدء الحرب الأهلية في نيبال إلى نهايتها قبل عقد من الزمن، لا تزال أسر 1300 من المخفيين ثابتة في مطلبها بالحقيقة وجبر الضرر والمحاسبة. في عام 2006، قدمت الحكومة التزامات رسمية لتوفير ذلك على وجه التحديد. ولكن ما بدأ كتأكيد لحقوق الضحايا انتهى إلى عدم يقين، مسفراً عن القليل من النتائج. عشر سنوات من...

وبينما نحن نبحث عن سبل لوقف العنف وتعزيز السلام الدائم في المجتمعات التي تعاني من إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لا يمكن الجدل أنه لا يوجد أفضل من اليوم الموافق 24 مارس للتدبر في أهمية النضال من أجل الحقيقة والعدالة. وعليه، دعونا نأخذ وقتاً لنحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا.

في وقت سابق من شهر فبراير، افتتح المركز الدولي للعدالة الانتقالية وشركائه معرض صور لمدة أسبوعين في مكتبة جافيت بالجامعة الأميركية في بيروت، ضم صوراً حية وذاتية بشكل كبير، شاركت في مسابقة التصوير،"الحرب كما أراها"، التي أقيمت للشباب. احتشد الطلاب والأساتذة والخبراء والصحفيون في قاعة المكتبة مع 26 صورة مؤطرة.

أُختيرَت صورةٌ بالأبيض والأسود لكتابٍ مفتوحٍ ثُقِبَ برصاصة لتنالَ الجائزة الكُبرى في مُسابقة التصوير الفوتوغرافيّ الموجهّة إلى الشباب، والتي نظّمها المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة في لبنان تحت عنوان "الحرب كما أراها". والتُقِطت هذه الصورة التي حملت اسم "دومينيك"، بعدسةِ سيبيل جورج البالغة من العمر 22 سنة وهي طالبةٌ هندسة معماريّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت.

بعدَ مضيّ خمس وعشرين سنة على انتهاء الحرب الأهليّة في لبنان، لا تزال عائلات المخفيين قسرًا تنتظرُ معرفة مصائر أحبّائها. وفي هذا الصدد، خلصَ التقرير الأخير الصادر عن المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة إلى أنّ لبنانَ اليوم على أهبّ الاستعداد لمُعالجة هذه القضيّة من خلال إنشاء هيئةٍ وطنيّة مستقلّة.