405 نتائج

يحمل شهر يناير أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد انطلقت الانتفاضات العربية في ذلك الشهر من خمسة أعوام خلت. وفي هذا الشهر أيضاً بدأت المغرب مسيرة العدالة الانتقالية قبل 12 عاماً

أُختيرَت صورةٌ بالأبيض والأسود لكتابٍ مفتوحٍ ثُقِبَ برصاصة لتنالَ الجائزة الكُبرى في مُسابقة التصوير الفوتوغرافيّ الموجهّة إلى الشباب، والتي نظّمها المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة في لبنان تحت عنوان "الحرب كما أراها". والتُقِطت هذه الصورة التي حملت اسم "دومينيك"، بعدسةِ سيبيل جورج البالغة من العمر 22 سنة وهي طالبةٌ هندسة معماريّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت.

بعدَ مضيّ خمس وعشرين سنة على انتهاء الحرب الأهليّة في لبنان، لا تزال عائلات المخفيين قسرًا تنتظرُ معرفة مصائر أحبّائها. وفي هذا الصدد، خلصَ التقرير الأخير الصادر عن المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة إلى أنّ لبنانَ اليوم على أهبّ الاستعداد لمُعالجة هذه القضيّة من خلال إنشاء هيئةٍ وطنيّة مستقلّة.

تضمّ هذه الدراسة معلومات وتحليلات ماليّة وتقنيّة تستندُ إلى الواقع اللبناني وترمي إلى تسيير النقاشات حول المُتطلّبات الواجب استيفاؤها بغية إنشاء هيئة تعنى بشؤون المفقودين والمخفيين قسرًا.

في هذه المقالة يناقش بول سايلس، نائب رئيس المركز الدولي للعدالة الانتقالية، كيفية استخدام التعليم لمعالجة إرث العنف الجماعي والديكتاتورية.

يتأثر الأطفال بشكل خاص بالصراع والانتهاكات الجماعية ويتكون لديهم منظوراً فريداً حول آثار هذه الأحداث على مجتمعاتهم. وهذا يجعل مشاركتهم في عمليات العدالة الانتقالية أساسياً في الدول التي تسعى حقاُ لقطيعة مع الماضي ومعالجة ناجحة لمخلفات العنف الجماعي.

يرى المركز الدولي للعدالة الانتقالية اعتقال حسام بهجت، أحد ناشطي حقوق الإنسان المؤثرين في مصر، كعلامة سيئة لاستمرار انزلاق البلاد لحالة من القمع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

التقى رفيق هودجيج مدير قسم التواصل بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية في مهمته الأخيرة لتونس فريق عمل هيئة الحقيقة والكرامة ، وكذلك عدة طوائف من المجتمع المدني. في هذا الحوار يطلعنا هودجيج على مستجدات الوضع التونسي ويتحدث عن الدور الخطير الذي قد يلعبه الإعلام في عمليات العدالة الانتقالية.

"الحرب كما أراها" :مسابقة تدعو الشباب والشابات في لبنان للتعبير عن آثار الحرب الأهلية من خلال أعينهم

اعترف المجتمع الدولي بالدور الحاسم للمجتمع المدني في تونس التي تمر بمرحلة انتقالية، بعد عقود من الدكتاتورية، إلى الديمقراطية وسيادة القانون من خلال منح جائزة نوبل للسلام للجنة الرباعية للحوار الوطني. إن هذا لدفعة قوية للقوى المجتمعية الناشطة التي كانت الشرارة والمحرك لثورة تونس والنضال المستمر من أجل الحرية والكرامة. وبعدـ، فلا يجب أن نغفل عن حقيقة أن الشعب التونسي قد عاد ثانية إلى الشارع ، مطالباً مرة أخرى بالعدالة والمساواة ووضع حد للفساد.