11 نتائج

في عام 2021، أنشأت جمهورية أفريقيا الوسطى لجنة الحقيقة والعدالة والتعويض والمصالحة (CVJRR) لكشف الحقيقة والسعي لتحقيق العدالة واستعادة كرامة الضحايا، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية في نهاية المطاف. في هذا البلد الهش، الذي ضربته حلقات العنف المتعاقبة، كانت العدالة، بمعناها الأوسع، دائمًا ولا تزال مطلبًا مدى الحياة للضحايا. وبعد مرحلة تشغيلية طويلة، يستعد مركز CVJRR الآن أخيرًا لبدء التسجيل والاستماع إلى شهادات الضحايا. الخطوة الأولى في هذه العملية هي أخذ البيانات، الأمر الذي يتطلب أخذ عدة عوامل رئيسية في الاعتبار لتكون ناجحة.

بعد أكثر من عشرين عامًا على نهاية الحروب اليوغوسلافية في التسعينيات ، لا تزال كوسوفو تواجه توترات عرقية لم تحل. كانت كوسوفو سابقًا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في صربيا داخل يوغوسلافيا السابقة ، وأعلنت استقلالها في عام 2008. وكانت التوترات العرقية سببًا جذريًا للصراعات العنيفة ، التي قُتل خلالها ما يقدر بنحو 140.000 شخص وارتُكبت فظائع عديدة. عمل المركز الدولي للعدالة الانتقالية في كوسوفو في عدد من القدرات ، بما في ذلك تقديم المساعدة الفنية واستشارات الخبراء لهيئات الدولة. اجتمع المركز الدولي للعدالة الانتقالية مؤخرًا مع آنا ميريام روكاتيلو وكيلي مودديل من المركز الدولي للعدالة الانتقالية لمعرفة المزيد عن عمل المركز والتحديات الحالية للحقيقة والعدالة في البلاد.

ينسج معرض الصور الفوتوغرافية "كل دموعنا" قصص ضحايا الحروب في منطقة غرب البلقان في التسعينيات. وهي تتألف من صور فوتوغرافية التقطها أربعة مصورين في مواقع مختلفة في كوسوفو ومقدونيا الشمالية وصربيا ، وكانت جزءًا من مشروع مدته ثلاث سنوات ممول من الاتحاد الأوروبي وجمع منظمات المجتمع المدني ومجموعات الضحايا في كوسوفو ، شمال مقدونيا ، وصربيا ، جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية المركز الدولي للعدالة الانتقالية و PAX لتطوير مبادرات بناء السلام والمصالحة الهادفة بقيادة الضحايا في المنطقة.

تستكشف هذه الدراسة الوحدات المتخصصة التي تم إنشاؤها في 23 دولة للتحقيق في الجرائم الدولية الخطيرة ومحاكمتها. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها هذه الوحدات، تخلص الدراسة إلى أن البلدان التي تتبع نهجا مؤسسيا متخصصا تكون أكثر نجاحا إلى حد كبير في تقديم الجناة إلى العدالة مقارنة بالبلدا...

several judges dressed in black gowns sit on a judicial bench.

تتناول هذه الدراسة البحثية نهج العدالة الانتقالية لمعضلة المقاتلين الأجانب في سياق النزاع العنيف. فالعدالة الانتقالية تقدِّمُ نهجًا شاملًا لمعالجة أسباب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعواقبها، وذلكَ من منظارِ حقوق الإنسان والرؤية القائمة على الوقاية والسلام المستدام. التحديات لمثل ...

Image of Children looking through holes in a tent at al-Hol displacement camp in Hasaka governorate, Syria, on April 2, 2019.

يفتح الاحتكام إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية الباب أمام إمكانية المساءلة في الظروف التي لا يمكن فيها تحقيق العدالة في البلدان التي وقعت فيها الجرائم. تهدف هذه الدراسة إلى النظر في التحدّيات التي تُواجه ممارسة الولاية القضائية العالمية، وإلى تقييم النّطاق الّذي تبقى ضمنهُ الولاية ا...

إن التذرع بمبدأ الولاية القضائية العالمية يفتح الباب أمام إمكانية بعض المساءلة في الظروف التي لا تكون فيها العدالة ممكنة في البلدان التي وقعت فيها الجرائم. تتناول هذه الدراسة التحديات التي تواجه ممارسة الولاية القضائية العالمية وتقيّم إلى أي مدى يظل خيارًا قابلاً للتطبيق للضحايا الذين...

بينما تجتمع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة افتراضياً هذا الأسبوع في الجمعية العامة السنوية، من المرجّح أن تركّز جلسة هذا العام على قائمة ضيقة من بنود جدول الأعمال، وعلى رأسها جائحة فيروس كورونا المميت والركود الاقتصادي العالمي. لهذا السبب، يودّ المركز الدولي للعدالة الانتقالية أن يشير إلى الأهمية الحيوية للعدالة من أجل السلام العالمي والأمن والصحة والتنمية من خلال مشاركة النتائج المستخلصة من تحليل النقاش المفتوح حول العدالة الانتقالية الذي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 13 فبراير/شباط 2020، كجزء من أجندة بناء السلام والحفاظ على السلام.

في ضوء القرار الأخير بالسماح للرئيس السوداني عمر البشير لمغادرة البلاد، يتساءل هوارد فارني المستشار الحقوقي في المركز الدولي للعدالة الانتقالية عما إذا سيفكر قضاة جنوب أفريقيا التنحي عن منصَّاتهم استجابة للقسم الذي أدوه عند تولي القضاء

بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري في 30 آب/أغسطس بحسب ما أقرّته الأمم المتحدة، يتطرق بول سيلز في هذه المقالة الى هذا الموضوع موضحاً أن الرسالة الأساسيّة التي يجب إيصالها اليوم هي أنّه يجب وضع حدّ للإخفاء القسري، وأنّ هذه الممارسة غير مقبولة في أيّ ظرف من الظروف. إلاّ أنّ هذا ليس كافيًا، إذ تجب معالجة إرث الإخفاءات القسريّة، ويجب أن يكون لعائلات المخفيين وصول إلى الحقائق، وأن يعرفوا أين أُخذ أحباؤهم، وما جرى لهم، ولماذا، كما يجب محاسبة المسؤولين. فما من شيء قادر على تشجيع مثل هذا العمل غير الانساني أكثر من الإفلات من العقاب.